عدوٌ قديم يعود؛ غيلي تقابل عائلة سام؛
آريا تواجه خيارً صعباً؛ جايمي يواجه الكاهن الأعلى.
عنوان الحلقة دمٌ من دمي ولكن الغريب أنها قد تكون أقل حلقة فيها سكبٌ للدماء.
استحق هذا الموسم أن يطلق عليه موسم العودة
ليس فقط من الموت، بل عودة بعض الشخصيات التي كانت خارج اللعبة منذ زمن طويل حلقة هذا الأسبوع ضرورية لهذا الموسم والتي لا يحدث فيها أحداث قوية أو مصيرية
تفتتح الحلقة بميرا وهي تجر بران للهرب من الأموات وبران منغمس في الرؤى ويرى أشياءً كثيرة من الماضي ..
إعدام والده، سقوطه من على البرج، الملك المجنون، وجايمي يجلس على العرش الحديديّ. أظن أن هذا المشهد كان يحاول أن يرينا أن بران يقوم بتعلم ”كل شيء“ كما أوصاه الغراب ذو الثلاثة أعين.
تتعثر ميرا ويستيقظ بران ويتمكن الأموات من اللحاق بهم
والمنقذ هو بنجن ستارك
بنجن ستارك: عم سانسا وآريا وجون سنو ذهب في رحلة ورى الجدار ولم يعد وظن الجميع انه مات
ولكنه لم يمت وتم طعنه من قبل سائر أبيض وأنقذوه أطفال الغابة بطعنه في قلبه بالزجاج الڤاليري.
النظرية تقول أن بينجن هو كولدهاندز
كولدهاندز لمن لا يعرفه هو شخصية في الروايات ساعدت بران في طريقه إلى الغراب ذو الثلاثة أعين، يعني نفس الموضوع لكن غيّروا الوجهة. لكن كاتب الرواية جورج مارتن نفى هذا الشيء
والممكن أن منتجي المسلسل دمجوا الشخصيتين للإختصار
سام وغيلي يصلان لمسقط راسه وعائلته عائلة تارلي
بين أم وأخت حنونتين وبين أب وأخ لا يطيقونه ويعتبرونه عار للعائلة.
وأكبر دليل على مقدار الكره الذي يكنه تارلي لإبنه هو إستعداده لتقبل قصة السائرين البيض ووجودهم كدليل على مسقط رأس غيلي، بدون أن يكترث لشجاعة وبسالة إبنه.
ظل سامويل صامتاً طوال هذا الحديث، لمنع العائلة التي ولد فيها من نبذ العائلة التي اختارها
السبب الوحيد لوجود هذا المحور كله من الأساس على ما يبدو هو ذلك السيف، الأمر الذي لم أجده يبرر الوقت الذي تم تخصيصه لهذا المحور (تقريباً نصف الحلقة)
لا اقول ان المحور سيء ولكن كان ليكون افضل لو اختصر وترك الفرصة لمشاهد اخرى
آريا تشاهد مسرحية أخرى، هذه المرة مسرحية موت جوفري. خلف الكواليس، تصطدم بالممثلة التي كُلفت بقتلها بعد أن وضعت السم في شرابها، يتناقش الإثنان حول أداءها وتسديها آريا نصيحة حول النص.
نلاحظ هنا أن مقتل جوفري ومقتل والدها يندمجان في نصيحتها، حيث تستمد أفكار غضب سيرسي من تجربتها الشخصية مع مقتل أبيها.
آريا هي آريا لم ولن تتغير أبدًا لتصبح عديمة وجه
لذلك وفي اللحظة الاخيرة تنقذ الممثلة وتهرب لإخراج سيفها "الإبرة" الذي كانت قد خبأته لحظة وصولها.
ذا ويف تطلب من جاكن هغار اللحاق بأريا والإنتقام
وقد تدفع ثمن هذا الإنتقام لانها حتى هي تحت الاختبار لان عديموا الوجه عليهم التخلي عن هوياتهم والقتل فقط لاجل الإله المتعدد الوجوه وليس للإنتقام
هل ستقتلها أريا وتذهب للانضمام لفرقة المسرح؟
الكاهن أو الدوريّ الأعلى تلاعب بالجميع، لقد جعل مارجري تقنع الملك تومين بخلق تعاون بين الدين والدولة.
مارجوري، التفسير المنطقيّ الوحيد هنا هو أنها تقوم بالتمثيل مرة أخرى، إنها منغمسة في الدور لدرجة أنها استطاعت إقناع حماتها وحتى والدها وجدتها, كل هذا لإبقاء لوراس سليماً.
لربما تعتقد أنها تستطيع التلاعب بالدوريّ الأعلى كما فعلت بالكثير من الملوك، أو أن الدوريّ الأعلى لعبها صح: لقد اعتدى على السير لوراس، الذي بدوره استطاع اقناع مارجوري، ومارجوري قامت بإقناع تومين. كلا الأمرين واردين عند هذه النقطة..
في مشهد يذكرنا بجوفري وباريستان سلمي، يقوم تومين بطرد جايمي من منصبه كقائد للحرس الملكيّ ويرسله إلى الفرات ليواجه بريندن تولي الملقب بـ(ذا بلاك فيش).
في المشهد التالي نرى سيرسي الهادئة وجايمي الغاضب!! تبادل ادوار عجيب ومن المؤكد أنه يخبرنا بأن سيرسي المندفعة أصبحت سيرسي التي تخطط وتدبر تفاديًا للفشل.
يعود والدور فراي بشكل مفاجئ ويخبر أبناءه بأن عليهم أخذ اللورد آدميور والذهاب به لقلعة ريفورن
والسيطرة عليها.
داريو يطلب من دينيريس إعادة التفكير في مستقبلها بالنظر إلى الدور الذي كانت سيئة فيه (داني الحاكمة) والدور الذي تجيده (داني الفاتحة)، قد تكون نصيحة ذكية.
هل ستتحول دينيريس الى شخصية شريرة؟ لانها ستصبح عدو الجميع في ويستروس. نظرية قد لا تعجب الكثير، لكن كل المؤشرات تدل على ذلك لأن دينيريس في الأخير تملك الدم التارغيري ومن سلالة اشتهرت بالجنون وحب القتل وقد رأيناها من قبل تضحي بأبرياء في سبيل أهدافها.
لا نعلم حقًا الهدف من إستعراض دينيرس بتنينها والمشهد المبتذل والذي فقط يبرر حجم ميزانية المؤثرات البصرية
للتذكير: آل فراي يريدون استعادة القلعة، وجايمي ذاهب ليستعيدها وسانسا أرسلت بريين لكسبهم الى قضيتها،
ماذا سيحدث ؟؟!
برومو الحلقة القادمة بعنوان الرجل المكسور
https://youtu.be/pq-97rH6P_8
آريا تواجه خيارً صعباً؛ جايمي يواجه الكاهن الأعلى.
عنوان الحلقة دمٌ من دمي ولكن الغريب أنها قد تكون أقل حلقة فيها سكبٌ للدماء.
استحق هذا الموسم أن يطلق عليه موسم العودة
ليس فقط من الموت، بل عودة بعض الشخصيات التي كانت خارج اللعبة منذ زمن طويل حلقة هذا الأسبوع ضرورية لهذا الموسم والتي لا يحدث فيها أحداث قوية أو مصيرية
تفتتح الحلقة بميرا وهي تجر بران للهرب من الأموات وبران منغمس في الرؤى ويرى أشياءً كثيرة من الماضي ..
إعدام والده، سقوطه من على البرج، الملك المجنون، وجايمي يجلس على العرش الحديديّ. أظن أن هذا المشهد كان يحاول أن يرينا أن بران يقوم بتعلم ”كل شيء“ كما أوصاه الغراب ذو الثلاثة أعين.
تتعثر ميرا ويستيقظ بران ويتمكن الأموات من اللحاق بهم
والمنقذ هو بنجن ستارك
بنجن ستارك: عم سانسا وآريا وجون سنو ذهب في رحلة ورى الجدار ولم يعد وظن الجميع انه مات
ولكنه لم يمت وتم طعنه من قبل سائر أبيض وأنقذوه أطفال الغابة بطعنه في قلبه بالزجاج الڤاليري.
النظرية تقول أن بينجن هو كولدهاندز
كولدهاندز لمن لا يعرفه هو شخصية في الروايات ساعدت بران في طريقه إلى الغراب ذو الثلاثة أعين، يعني نفس الموضوع لكن غيّروا الوجهة. لكن كاتب الرواية جورج مارتن نفى هذا الشيء
والممكن أن منتجي المسلسل دمجوا الشخصيتين للإختصار
سام وغيلي يصلان لمسقط راسه وعائلته عائلة تارلي
بين أم وأخت حنونتين وبين أب وأخ لا يطيقونه ويعتبرونه عار للعائلة.
وأكبر دليل على مقدار الكره الذي يكنه تارلي لإبنه هو إستعداده لتقبل قصة السائرين البيض ووجودهم كدليل على مسقط رأس غيلي، بدون أن يكترث لشجاعة وبسالة إبنه.
ظل سامويل صامتاً طوال هذا الحديث، لمنع العائلة التي ولد فيها من نبذ العائلة التي اختارها
السبب الوحيد لوجود هذا المحور كله من الأساس على ما يبدو هو ذلك السيف، الأمر الذي لم أجده يبرر الوقت الذي تم تخصيصه لهذا المحور (تقريباً نصف الحلقة)
لا اقول ان المحور سيء ولكن كان ليكون افضل لو اختصر وترك الفرصة لمشاهد اخرى
آريا تشاهد مسرحية أخرى، هذه المرة مسرحية موت جوفري. خلف الكواليس، تصطدم بالممثلة التي كُلفت بقتلها بعد أن وضعت السم في شرابها، يتناقش الإثنان حول أداءها وتسديها آريا نصيحة حول النص.
نلاحظ هنا أن مقتل جوفري ومقتل والدها يندمجان في نصيحتها، حيث تستمد أفكار غضب سيرسي من تجربتها الشخصية مع مقتل أبيها.
آريا هي آريا لم ولن تتغير أبدًا لتصبح عديمة وجه
لذلك وفي اللحظة الاخيرة تنقذ الممثلة وتهرب لإخراج سيفها "الإبرة" الذي كانت قد خبأته لحظة وصولها.
ذا ويف تطلب من جاكن هغار اللحاق بأريا والإنتقام
وقد تدفع ثمن هذا الإنتقام لانها حتى هي تحت الاختبار لان عديموا الوجه عليهم التخلي عن هوياتهم والقتل فقط لاجل الإله المتعدد الوجوه وليس للإنتقام
هل ستقتلها أريا وتذهب للانضمام لفرقة المسرح؟
الكاهن أو الدوريّ الأعلى تلاعب بالجميع، لقد جعل مارجري تقنع الملك تومين بخلق تعاون بين الدين والدولة.
مارجوري، التفسير المنطقيّ الوحيد هنا هو أنها تقوم بالتمثيل مرة أخرى، إنها منغمسة في الدور لدرجة أنها استطاعت إقناع حماتها وحتى والدها وجدتها, كل هذا لإبقاء لوراس سليماً.
لربما تعتقد أنها تستطيع التلاعب بالدوريّ الأعلى كما فعلت بالكثير من الملوك، أو أن الدوريّ الأعلى لعبها صح: لقد اعتدى على السير لوراس، الذي بدوره استطاع اقناع مارجوري، ومارجوري قامت بإقناع تومين. كلا الأمرين واردين عند هذه النقطة..
في مشهد يذكرنا بجوفري وباريستان سلمي، يقوم تومين بطرد جايمي من منصبه كقائد للحرس الملكيّ ويرسله إلى الفرات ليواجه بريندن تولي الملقب بـ(ذا بلاك فيش).
في المشهد التالي نرى سيرسي الهادئة وجايمي الغاضب!! تبادل ادوار عجيب ومن المؤكد أنه يخبرنا بأن سيرسي المندفعة أصبحت سيرسي التي تخطط وتدبر تفاديًا للفشل.
يعود والدور فراي بشكل مفاجئ ويخبر أبناءه بأن عليهم أخذ اللورد آدميور والذهاب به لقلعة ريفورن
والسيطرة عليها.
داريو يطلب من دينيريس إعادة التفكير في مستقبلها بالنظر إلى الدور الذي كانت سيئة فيه (داني الحاكمة) والدور الذي تجيده (داني الفاتحة)، قد تكون نصيحة ذكية.
هل ستتحول دينيريس الى شخصية شريرة؟ لانها ستصبح عدو الجميع في ويستروس. نظرية قد لا تعجب الكثير، لكن كل المؤشرات تدل على ذلك لأن دينيريس في الأخير تملك الدم التارغيري ومن سلالة اشتهرت بالجنون وحب القتل وقد رأيناها من قبل تضحي بأبرياء في سبيل أهدافها.
لا نعلم حقًا الهدف من إستعراض دينيرس بتنينها والمشهد المبتذل والذي فقط يبرر حجم ميزانية المؤثرات البصرية
للتذكير: آل فراي يريدون استعادة القلعة، وجايمي ذاهب ليستعيدها وسانسا أرسلت بريين لكسبهم الى قضيتها،
ماذا سيحدث ؟؟!
برومو الحلقة القادمة بعنوان الرجل المكسور
https://youtu.be/pq-97rH6P_8
مع تحيات إدارة الحساب
SNRmovies
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق