تيريون يبحث عن مسار مختلف؛ بران يتعلم الكثير
بريين تذهب في مهمة؛ آريا تتحصل على فرصة لإثبات نفسها.
الحلقة الخامسة بعنوان الباب The Door كانت من أجمل الحلقات وأكثرها تأثيراً للعاطفة هذا الموسم خصوصاً بنهايتها،،، الحلقات الأولى كانت عبارة عن محاولة لسرد وتتبع لجميع القصص بالتوالي، وابتداءً من الحلقة الماضية وهذه الحلقة رأينا تعمقاً أكبر وتفصيلاً أكثر وإعطاء وقت أطول لسرد أحداث كل قصة، وذلك ما يجعل المشاهد أكثر تركيزاً ومتابعة وتمنعه من التشتت في ظل كثرة القصص والشخصيات.
نبدأ من الكاسل بلاك جون سنو و سانسا مع داڤوس يتناقشون في كيفية تجميع الجيوش لمحاربة رامزي بولتون واستعادة وينترفل، بنفس الوقت يصل ليتل فينغر لزيارة سانسا ويبدو عليه الندم (أو ربما لا، لا نستطيع التمييز) لتسليمها لرامزي بولتون ويطلب منها مسامحته لكن يبدو أن سانسا لن تسامحه على الأقل ليس بالوقت الحالي. في الأخير يذهب جون سنو برفقة دافوس وسانسا في رحلة لمحاولة إقناع بعض العوائل للإنضمام لجيشهم، وبريين تذهب لوحدها لمقابلة خال والدة سانسا بريندون تولي (ذابلاك فيش) لتقنعه بالإنضمام لهم بعد أن أخبرهم لورد بيليش (ليتل فينغر) أنه قد استعاد مدينة ريڤرون من اللانيستر.
يبدو أن سانسا أخذت دوراً قيادياً بعد هذه الحلقة لأنها تملك اسم ستارك، بعد أن تعرضت للتعذيب من رامزي أصبحت أكثر قوة وتريد الإنتقام بأي طريقة.
في براڤوس آريا لا زالت تتدرب على القتال على يد ذا ويف ولا زالت ذا ويف تلقنها دروساً بالقتال والحديث، جاكين يكلف آريا بمهمة كفرصة ثانية بدلاً عن التي فشلت بها من قبل وتحولت عمياء بسببها، هذه المرة طلب منها قتل ممثلة في مسرحية لكن المسرحية تكون تسخر من أحداث ويستروس بوجود شخصيات تمثل دور أبيها وسيرسي وجوفري وتيريون، والممثلة التي طلب قتلها اسمها ليدي كرين وتقوم بدور سيرسي شخص طالما كان سبباً في معاناة آريا، تدخل خلف الكواليس لتراقب الممثلة وتجدها بالحقيقة إنسانة طيبة، لكن عندما تسأل جاكين لماذا نقتلها بالرغم من طيبتها يطلب منها عدم التدخل وكثرة الأسئلة.
في جزر الحديد عندما أصبحت يارا قريبة من إعتلاء العرش بمساعدة ثيون تدخّل عمهم يورين ليرشح نفسه بدلاً عنها واستطاع بكلمتين إقناعهم باختياره ملكاً لهم، خلال إجرائات تنصيبه استطاع ثيون ويارا الهرب بسرقة أكبر قدر من أفضل السفن.
في هذه القصة بالتحديد إسقاطة على الإنتخابات الأمريكية وهو ما فعله الكثير من المسلسلات هذه السنة؛ يورين تشبيه لشخصية دونالد ترامب العنصرية، ويارا هيلاري كلينتون كأول امرأة قد تصبح رئيسة.
في ڤاس دوثراك دينيريس تخاطب جوراه وتشكره على إنقاذه لحياتها بالرغم أنها سبق نفته مرتين، وهو يعترف لها بأنه فعلاً يحبها، بعدها تأمره أن يذهب ليجد علاجاً بأي مكان بالعالم ويعود إليها لأنها ستحتاجه أن يكون بجانبها عندما تستولي على الممالك السبع.
و في ميرين محاولة تيريون لانيستر بإحلال السلام كانت ناجحة لكنه يرى أنها لا تكفي، ويحتاج الأمر لشخص يثق به العامة ليثبت لهم أن سبب الإستقرار الحالي هو الكاليسي وسياساتها، فيتحدث مع الكاهنة الحمراء كينارڤا (نسخة أخرى من الساحرة ماليسندرا يعبدون نفس الإله إله النور) التي تؤيد الملكة دينيريس وترى فيها الأمير الموعود مثل ما كانت ترى ذلك ماليسندرا مع ستانوس والآن مع جون سنو، مما يضع ڤاريس في حيرة من أمره ويجعله متشككاً، لكنها تقنعه أن الآلهة لا تخطئ ولكن البشر هم من يخطئون.
هناك نظرية تقول أن كلِا الكاهنتين على صواب، التنانين الثلاثة في القتال الأخير ستحتاج لثلاثة يقودونها دينيريس وجون سنو وتيريون.
في هذا المشهد إسقاطة سياسية أخرى وكيف أن السلطة السياسية تستعين بالسلطة الدينية للسيطرة على طريقة تفكير العامّة.
بران مع الغراب ذو الثلاث أعين ورحلاتهم بالرُؤى للماضي، يرى بداية نشأة الوايت ووكرز من أطفال الغابة وهم يطعنوا رجلاً عند الشجرة ويتحول بعدها. ليف تبرر عملها "كنّا ندافع عن أنفسنا منكم أنتم" تقصد مقاتلة الرجال الأولين First Men.
لاحقاً يذهب بران برؤيا لوحده لنفس المكان بدون إذن الغراب، لكن هذه المرة يكون بالحاضر عندما يلتقي بجيش الوايت ووكرز ويراه ملك الليل ويمسك يده ويستيقظ بعدها بران، لكن هذه المسكة تسببت بعلامة على ذراع بران ممّا جعل ملك الليل يستطيع أن يجد مكانه. لا نعلم هل ستستمر هذه العلامة على يد بران تدلّ ملك الليل على مكان بران أينما ذهب أم لا.
يصل جيش الوايت ووكرز للكهف ويهجموا عليهم بمشهد مؤثر جداً رأينا فيه كيف أصبح هودور بهذه الحالة وكيف كان تأثير رؤى بران على الماضي، مات الغراب وماتت ليف والذئب وهودور فداءً بأنفسهم وهم يحاولون إنقاذ بران و ميرا.
آيزاك رايت الممثل الذي يقوم بدور بران شارك هذه التغريدة عبر تويتر.
شاهد برومو الحلقة القادمة بعنوان Blood Of My Blood
https://youtu.be/7ePO5JXVULM
شاركونا تعليقاتكم وآرائكم
مع تحيات إدارة الحساب
SNRmovies
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق