الاثنين، 13 يونيو 2016

الحلقة الثامنة No One



بينما جايمي يقيس خياراته، سيرسي تجيب على طلب.

خطة تيريون تثمر. آريا تواجه اختباراً.






نبدأ بقصة آريا، فبعد النهاية المثيرة للحلقة السابقة التي جعلت الجميع ينتظر على أعصابه مرور الأسبوع ليعرف مصيرها. 
ولو أن الكل كان مجمعاً على أن شخصية آريا من المستحيل أن تموت خصوصاً في هذه المرحلة، إلا أن الأحداث كانت مفتوحة لجميع الإحتمالات وظهرت العديد من النظريات والتوقعات خلال الأسبوع لمصير هذه القصة بين آريا و ذا ويف، إلا أن الحبكة التي اختارها كاتبا المسلسل كانت مخيبة للآمال لأنها كانت الأقل جنوناً من بين النظريات التي توقعها المتابعون وكان بالإمكان إنهاؤها في الحلقة الماضية إلا أنّهم أجلوها لغرض إنتاجي فبعد أن استطاعت آريا الوصول للممثلة ليدي كرين وعالجتها، يأتي مشهد المطاردة بينهما في وسط المدينة الحرة في براڤوس الذي كان مميزاً حقاً وتم عرضه بطريقه لافتة، إلا أن ما حدث بعدها كان غريباً نوعاً ما، آريا تستدرج ذا ويف لمخبأها حيث وضعت سيفها "الإبرة"، وتطفئ الشمعة لأنها كانت متمرسة على القتال بدون أن ترى واستطاعت قتل ذا ويف ووضعت وجهها على الجدار مع بقية الوجوه، ليأتيها جاكين ويبارك لها أنها انضمت لهم وأصبحت "لا أحد".
بعد كل هذه الأحداث وما سبقها، هل كان كل ذلك من تدبير وتخطيط جاكين وهل كان فعلاً يريد من آريا قتل ذا ويف؟ أو أنه غير رأيه بتلك اللحظة؟ و لماذا ابتسم عندما رفضت آريا وقالت أنها راحلة؟





ساندور كليغان (ذا هاوند) تخلى عن عباءة السلام ولحق بما اكتشفنا لاحقاً أنهم ليسوا فعلاً أعضاء لأخوية (بدون رايات) وإنما منشقين يشوهون سمعتهم ولا يطبقون مبادئهم واستطاع قتلهم والإنتقام لموت جماعته، ويقابل بيريك دونداريون زعيم الأخوية الذي سبق وأن قابل آريا عندما كانت هاربة وقال لها أنه مات سابقاً أكثر من مرة أحدها من قبل ذا هاوند نفسه وكل مرة يعيده فيها كاهن من عبدة إله النور بطريقة تشبه ما فعلته ميليساندرا لجون سنو، لكن المختلف لديه أنه يتأثر في كل مرة يعود فيها من الموت سواءً جسدياً وحتى ذهنياً وهذا ما لم نلاحظه على جون سنو حتى الآن. ساندور ينضم للأخوية بعد أن أقنعوه بحرب الوايت ووكرز.




سيرسي تختار العنف في لقطة رأيناها كثيراً في المشاهد الدعائية، بعد أن أرسل الدوريّ الأعلى (هاي سبارو) طلابه المبتدئين لإستدعائها لمقابلته رفضت ذلك وهددوها إما أن تختار أن تأتي طوعاً أو تختار العنف، ويتقدم غريغور كليغان (ذا ماونتن) حارسها الشخصي ويقتلع رأس أحدهم من محله في منظر مثير للرعب.
في مشهد آخر الملك تومن يصدم سيرسي بخبر منع المحاكمة بالقتال، لأنها كانت واثقة من الفوز بها باعتمادها على استخدام (ذا ماونتن) للقتال بالنيابة عنها.
الكثيرون تنبئوا بحدوث المحاكمة بالقتال ومشهد قتال الأخوين غريغور وساندور كليغان، لكن يبدو أن الحبكة ستأخذ مجرى آخر.


في نهاية المشهد كيبورن مساعد سيرسي يهمس لها بأنه تحقق من الإشاعة التي طلبت منه التحقق منها وأنها كانت حقيقة وليست إشاعة.
لم يتم التصريح عن الإشاعة المقصودة لكن التكهنات بدأت بالفعل تشير إلى النار المتوهجة التي خبأها الملك المجنون آيرس تارغيريان، والذي يجعل هذه الإحتمالية قريبة للواقع وعود وتهديدات سيرسي على مر المواسم بحرق الناس والمدن.
قد تكون تخطط لاستخدام هذه النار لحرق جماعة المتديّنين وبذلك إنقاذ ابنها وعودة السيطرة والحكم لها. 





حصار جيمي لانيستر لقلعة ريڤرون ينتهي سلمياً، رغم موت ذا بلاك فيش بسبب كبريائه الذي منعه من الإنسحاب والهرب، إلا أن الحصار انتهى لصالح آل لانيستر بحنكة جيمي وحيلته استطاع كسب القلعة بدون خسائر، ولكن الخسارة الأكبر كانت لسانسا التي أرسلت بريين تارث لتطلب من بلاك فيش المساعدة في قتال رامزي، إلا أنها عادت خالية الوفاض، ربما تكون رؤيتها لجيمي لانيستر هي العزاء الوحيد لبريين بعد فشل مهمتها.
استخدام جايمي لوسائل التهديد مع لورد ايدمور فراي قد يفسرها البعض أنها الوجه الحقيقي لجايمي لانيستر وأنه فعلاً قد يفعل أشد الأفعال قبحاً لحصوله على مُراده وبهذه الحالة كان يشير لحبه لأخته سيرسي وأنه مستعد للتضحية بطفل ايدمور وذبح الجميع من أجل العودة لأخته لكن بالواقع قد تكون مجرد كلمات قالها ليستطيع الحفاظ على أرواح العديد من الجنود من الطرفين في حال اضطر للقتال، دائماً ما كان الجميع  يعتقد أن أفعال جايمي منبعها الشر والفساد ويكون الواقع مقصده منها الخير مثل ماكان الحال عندما فتح قلبه لبريين قبل عدة مواسم بشأن قتله للملك المجنون آيرس وظنّ الجميع أنه مجرد خائن وليس شريفاً ولقبوه بقاتل الملك، وفي الواقع كان قصده إنقاذ أهالي المدينة وإنقاذ والده.




الكاليسي دينيريس تارغيريان أم التنانين ومكسرة السلاسل إلى آخره من الألقاب تعود أخيراً إلى ميرين في توقيت مهم تشهد فيه المدينة هجوماً عنيفاً يتأكد به فشل الدبلوماسية والإتفاق الذي عقده سابقاً تيريون مع أسياد خليج العبيد.
مشهد دخول الكاليسي لم يكن بالقوة التي توقعناها بالذات أنهم جعلونا ننتظر ثمان حلقات من أجل هذه العودة، كنت أتمنى لو أنهم وفروا مشهد التنين وخطابها الطويل في نهاية الحلقة السادسة ليكون مشهود وصولها لميرين أكبر من الذي رأيناه.


الحلقة القادمة ستشهد القتال الذي طال انتظاره بين جون سنو ورامزي بولتون وقد تكون الحلقة مخصصة بأكملها لأحداث المعركة كما يتبيّن من فيديو البرومو في الأسفل، قبل ثلاث مواسم كانت الحلقة التاسعة أيضاً مخصصة بالكامل لمعركة الجدار في الشمال بين حرس الليل والهمجيّون (الوايلدلينغز).







شاهد برومو الحلقة القادمة بعنوان The Battle Of Bastards
https://youtu.be/eOzsR8Pk3TE




مع تحيات إدارة الحساب
SNRmovies

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق