الأحد، 19 يونيو 2016

الحلقة التاسعة Battle of The Bastards


الحلقة التاسعة من الموسم السادس "معركة اللقطاء" أوفت بوعودها، جميع من شاهد الحلقة أجمع على أنها من أروع الحلقات بتاريخ المسلسل، الجميع سعيد بأحداثها وما آلت إليه الأمور بالتحديد بعد الحلقة الماضية التي خيبت ظن الكثيرين أتت هذه الحلقة لتكسب رضاهم.


إخراج أكثر من رائع ورعاية واهتمام بكل التفاصيل الصغيرة بعيداً عن الإبتذال، الحلقة التي تم البناء لها من بداية الموسم تدريجياً لكل الشخصيات المتعلقة اكتملت بأحسن صورة في حلقة ستسجل بتاريخ التلفاز.






الحلقة لم تكن كما توقّع الكثير أنّها ستحمل فقط أحداث معركة اللقطاء بين جون سنو ورامزي بولتون بل حملت معها تكملة أحداث معركة ميرين مع عودة دانيريس تارغيريان، والتي كانت مفاجأة لعدم ذكرها بأي من الصور أو العروض الترويجية خلال الأسبوع.

دانيريس غاضبة من تيريون وتعاتبه وتتوعد بالتدمير وحرق مدن خليج العبيد وتيريون يستوقفها ليذكرها بوالدها الملك المجنون وقصته مع جيمي وأنه كان سيحرق المدينة بمن فيها الصالح فيهم والطالح ولذلك قتله جيمي ويحذّرها من أن تحذو حذوه، ويقترح عليها التفاوض معهم أولاً. 
كما ذكرنا في الحلقة السابقة عن نيّة سيرسي استخدام نفس النار التي كان ينوي استخدامها الملك المجنون جاء تيريون هذه الحلقة ليذكرنا بها. 

دانيريس تهدد أسياد الخليج وتطلب منهم الإستسلام ولكنهم لا يستجيبوا بل يقوموا بالإستهزاء عندها دانيريس تطلب التنين لتمتطيه وتقلع به (لا نعلم حتى الآن كيف هي طريقة التواصل بينها وبين التنانين لكن يبدو أنها أصبحت تستطيع السيطرة عليهم بشكل كامل)، ويرافقه اخويه الآخرين ليقوموا بحرق الأسطول في سلسلة من المشاهد المتقنة والرائعة التي جعلتنا نصدق فعلاً أن هذه التنانين حقيقية وأن داني هي فعلاً أم "التنانين" ويوافق ذلك وصول جيشها من الدوثراكيين لتنقلب الموازين لصالحها وتصبح ميرين قوية بجيش يقوده الكاليسي.

يصل ثيون غريجوي وأخته يارا ليعقدوا صفقة مع دانيريس قبل أن يصل إليها عمهم، ١٠٠ سفينة بالملاحين مقابل مساعدتهم بهزيمة عمهم يورون وتأمين جزر الحديد واستقلاله بقيادة يارا غريجوي. دانيريس توافق بعد حوار شيّق بين الأربعة وذكريات بين تيريون وثيون وشروط قدمتها دانيريس ليارا.
مشهد المفاوضات كان فيه تأكيد على دور المرأة القيادي والموسم ككل حاول المنتجون فيه أن يُظهروا المرأة بشكل بارز بعد انتقادات عن ترويجه لمشاهد الإغتصاب والإهانة وغيرها من ما اعتبره الحقوقيين خطوة للخلف في مسار التوصل للمساواة.



في الجانب الآخر قريباً من وينترفيل، رامزي وجون سنو يتواجهان لأول مرة ويدور بينهما أحد الحوارات الرائعة والتي كانت كثيرة بهذه الحلقة تنهيه سانسا بكلمة تهدد فيها رامزي  أسكتت فيها الجميع وبعدها ترحل، كما ذكرنا سانسا في هذا الموسم أصبحت شخصيتها أكثر قوة وحزم عن ما كانت عليه بعد ما عانت الأمرين من رامزي، ويتضح ذلك في المشهد الذي يليه بعد ما تشاور جون سنو مع داڤوس وتورموند في خطط القتال لكسب المعركة، تهاجمه سانسا بأنّه لم يطلب مشورتها بالرغم أنّها تعرف رامزي أكثر منه، وتحاول تحذيره أنّ رامزي يقوم بملاعبته وتحاول إقناعه بأنّ ريكون أصبح من عداد الأموات ولا يمكن إنقاذه، وذلك ما حصل فعلاً باليوم التالي ريكون يموت وينخدع جون سنو بمكر رامزي وسانسا هي التي تنقذ الموقف من بعد رسالتها التي أرسلتها للورد بيليش من قبل استطاع اللحاق بهم وأنقذ بجيشه جون سنو ورفاقه. 
كل الشكر لسانسا

مشاهد القتال كانت بالفعل من أمتع المشاهد التي من الممكن أن تراها ببرامج التلفاز، المسلسل تخطى هذه المرحلة وأصبح ينافس أكبر إنتاجات هوليوود السينمائية في مثل هذه المشاهد، لقطات القتل والدماء والتدافع كل ضربة كل طعنة كل سهم يرمى كل شيء كان محسوباً بدقة متناهية، برغم الفوضى الحاصلة واختلاط الحابل بالنابل إلا أن المخرج جعلنا حاضرين المعركة بدون أن تشعر أنك تائهاً بوسط المعمعة. 






رامزي بعد أن رأى أن جيشه بدأ يفقد السيطرة يهرب ليختبأ في وينترفيل ليلحق به جون سنو ويقتحم وينترفيل ويقاتل رامزي ويطرحه أرضاً ويستولي على وينترفيل لتعود بحوزة آل ستارك، بالطبع لا توجد معركة بدون خسائر مات ريكون ومات وون وون الضخم وغيرهم الكثير لكن هذه كانت ضريبة استعادة وينتيرفيل والإنتقام من رامزي، وأي انتقامٍ كان عندما كما تقول القاعدة "الجزاء من جنس العمل" يقتل رامزي بنفس الطريقة الوحشية التي اعتاد فيها قتل الآخرين.

داڤوس قبل المعركة كان يتمشى على رجليه ووجد آثارً لحادثة قتل صديقته الطفلة ليدي شيرين، التي حرقها والدها ستانيس براثيون بأمر من ماليسندرا فداءً لإله النور.



شاهد بريڤيو الحلقة القادمة العاشرة والأخيرة بعنوان The Winds of Winter




مع تحيات إدارة الحساب
SNRmovies

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق